الثلاثاء، 9 يونيو 2015

نواب رئيس جامعة اسيوط فى معهد جنوب مصر للأورام فى اليوم العالمى للناجين من مرضى السرطان

أحتفل اليوم معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط باليوم العالمى للناجين من مرض السرطان وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس الجامعة وبحضور الدكتور أحمد عبده جعيص نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث ،والدكتور عادل ريان نائبه لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور حسن صلاح نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمهندس مجدى سليم سكرتير عام محافظة أسيوط السابق ، والدكتور مصطفى الشرقاوى عميد المعهد ، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالمعهد والقيادات التنفيذية والشعبية ورجال الدينين الإسلامى والمسيحى ورجال أعمال وممثلى عدد من البنوك والشركات الاستثمارية والجمعيات الأهلية بمحافظة أسيوط . حيث قام نواب رئيس الجامعة بإفتتاح وحدة الغسيل الكلوى بالمعهد والمقدمة بالكامل كوقف خيرىبتبرع من أحد المواطنين من أهل الخير كصدقة جارية بتكلفة إجمالية تبلغ 210 ألف جنيه تكفل هو ورثته بكافة مستلزمات الوحدة من أجهزة تكييف ومعدات طبية وذلك مدى الحياة . كما تفقد نواب رئيس الجامعة عدد من الأقسام والعيادات الملحقة بالمعهد والتى تتضمن عيادات اليوم الواحد والحقن المجهرى ومحطة الغازات الطبية ووحدة الأشعة التشخيصية ووحدة التخدير والعناية المركزة العامة ، والعناية المركزة للأطفال ومعمل التدفق الخلوى . حيث قدم الدكتور الشرقاوى شرح تفصيلى لطبيعة العمل داخل كل وحدة وما تقدمه من خدمة علاجية لصالح مرض الأورام ، مشيراً أنه قد تم إتخاذ خطوات لتأهيل عدد من المعامل بالمعهد للحصول على الاعتماد الأكاديمى ، مضيفاً أن المعهد قد شهد مؤخراً بعض إجراءات التطوير حيث تم التوسع فى القدرة الاستيعابية لوحدة العناية المركزية وزيادة أجهزة التنفس الصناعى بها بتكلفة بلغت 7 مليون جنيه ، كما تم إنشاء معمل لتحليل الطوارئ يعمل على مدار 24 سماعة ، إلى جانب إنشاء وحدة للغازات الطبية ، كما تم زيادة عدد الأسرة بغرفة الحقن الكيماوى لتصل إلى 35 سرير وكذلك تم رفع كفاءة البنية التحتية بالمعهد والتى تشمل أعمال تطوير شبكات التهوية وتطوير نظم أجهزة إطفاء الحريق، معلناً أنه جارى كذلك إنشاء أول وحدة فى صعيد مصر لزرع النخاع والمقرر أن تبلغ تكلفتها 15 مليون جنيه . وقد تطرق الدكتور الشرقاوى إلى عدد من المعوقات التى تعرقل المعهد عن آداء رسالته والتى يأتى على رأسها تعطل جهاز المعجل الخطى والذى يصل تكلفته إلى 25 مليون جنيه والذى يُعد العمود الفقرى للعمل داخل المعهد وذلك بعد تعرض الجهاز القديم للعطل مع عدم توفر قطاع غيار مناسبة له . وخلال الجولة صرح الدكتور جعيص بإمكانية إجراء دراسة لتخصيص إحدى المساحات الشاغرة داخل المعهد لإنشاء مبنى ملحق به من خمسة طوابق على مساحة 2000 متر وذلك لزيادة القدرة الاستيعابية للمعهد مؤكداً على ضرورة وضع نظام مركزى متكامل بين كافة الأقسام الطبية داخل مستشفيات أسيوط الجامعية لتعظيم الإستفادة من الإمكانيات والأجهزة الطبية المتوفرة بها بما يهدف إلى تطوير الخدمة الصحية المقدمة ، وقد تعهد نائب رئيس الجامعة بتقديم كافة سبل المساعدة الممكنة وتكريس مزيد من الجهد والدعم اللازم لتذليل العقبات وتطوير العمل داخل المعهد ، مضيفاً أن إدارة الجامعة لا تألوا جهداً فى تسخير كافة إمكانياتها لخدمة ملايين المرضى من شتى محافظات صعيد مصر ، موجهاً دعوته لكافة القادرين من أهل الخير فى محافظات الجمهورية بتوجيه تبرعاتهم لصالح معهد جنوب مصر للأورام وذلك فى ظل الجهود الجادة والمكثفة المبذولة به لعلاج الآلام مرض الأورام بصعيد مصر و تخفيف العبء عن كاهلهم . وهو ما أكده رجال الدين الإسلامى والمسيحى خلال كلماتهم والتى أوضحوا خلالها أن تخصيص جزء من المال لصالح توفير فرصة لعلاج مريض هو قاعدة دينية أصيلة متفق عليها فى كافة الأديان والشرائع السماوية . وقد تم خلال الزيارة عرض فيلم تسجيلى يوضح قصة حقيقية عن رحلة علاج طفل مصاب بسرطان الدم داخل معهد جنوب مصر للأورام .
http://www.aun.edu.eg/news/dis_int_news_ar.php?id=501540233
by via اخبار جامعة اسيوط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق