شهدت جامعة أسيوط اليوم انطلاق وقائع ندوتها التثقيفية بعنوان "المشروع الايطالي المصري لمنطقة منقباد الأثرية بأسيوط و أعادة إحياء المدينة الأثرية القديمة ، والتي نظمتها الجامعة ، تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط ، وبحضور الدكتور شحاتة غريب شلقامى نائبه لشئون التعليم و الطلاب ،والدكتورة روزانا بيرلى القائم بأعمال رئيس جامعة نابولي الايطالية و رئيسة البعثة الايطالية بمنقباد، والدكتور حسام الدين مصطفى الشريف المدرس بكلية التربية النوعية و منسق الندوة ، والدكتور عزت حبيب مدير عام المواقع والمتاحف والقصور الرئاسية بوزارة الآثار ، وشهاب حسين مدير عام ترميم آثار و متاحف مصر الوسطى، والأستاذ أحمد عوض مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية ، ،و لفيف من عمداء ووكلاء كليات الهندسة والعلوم والفنون الجميلة والتربية النوعية و الآداب ، وممثلي وزارة الآثار وهيئة تنشيط السياحة ، وحشد كبير من الطلاب الجامعة . حيث أطلق الدكتور شحاتة غريب دعوته خلال افتتاح الندوة بضرورة الاهتمام بمعالمنا الأثرية والحرص على إعادة ترميميها والحفاظ على شكلها الجمالي والتي تعكس ما تتمتع به الدولة المصرية من تاريخ عريق وحضارة تمتد إلى ألاف السنوات و هو ما يمثل محوراَ اقتصاديا وسياحيا وثقافياَ يشارك في عملية التنمية داخل وطننا ، مشيرا إلى حرص إدارة الجامعة على تنظيم عدد من الندوات والمؤتمرات التثقيفية للتعريف بالحضارة المصرية وتاريخها العظيم ،وذلك لرفع الوعي وخلق شبكة من الانتماء والتواصل لدى شبابنا . وأشار الدكتور عزت حبيب إلى أن الهدف ندوة اليوم هو إظهار ما تمتع به منطقة منقباد من معالم أثرية ومتاحف قبطية و إسلامية واشتهارها بصناعة الفخار والتي يرجع تاريخها إلى القرن الخامس الميلادي ، وكذلك الدعوة إلى الاهتمام بالمعالم والمتاحف التي تم اكتشافها وإعادة ترميمها بما يحافظ على شكلها الحضاري و الجمالي . كما حذر أحمد عوض من أن منقطة منقباد منطقة معرضة للتلف بسبب العوامل البيئية ولقربها من المناطق العمرانية و السكانية وهو ما يحتاج إلى مجهود مكثف فى إنجاز أعمال الترميم وذلك بشكل دوري للحفاظ عليها باعتبارها منطقة غنية بالمكتشفات الأثرية . وأشادت الدكتورة روزانا بيرلى بمكانة جامعة أسيوط على المستوى الاقيليمى و الدولي في البحث و النشر العلمي وما تمتلكه من كوادر و أساتذة متخصصون في شتئ المجالات ، مؤكده على ضرورة التعاون المستمر وتبادل الخبرات بينها وبين جامعة نابولى الايطالية ، كما استعرضت خلال الندوة أهم المناطق والمعالم والمتاحف المتواجدة بمنطقة منقباد و التي يرجع تاريخها إلى ألاف السنوات وقربها من المناطق العمرانية و السكنية فى الوقت الحالي، و أشارت إلى أن محافظة أسيوط تضم أكثر من 40 موقع أثرى بعصور مختلفة حيث تم اكتشاف أول منطقة أثرية بمنطقة البدارى ، والعديد من المساجد الإسلامية والعملات الذهبية وما تمثله محافظة أسيوط كجزء هام فى رحلة العائلة المقدسة ، وكذلك عرض الاكتشافات الأثرية التي تم اكتشافها مؤخراَ والمناطق التي تحتاج إلى ترميم ، وكيفية إجراء الدراسات والأبحاث العلمية عن المواد المستخدمة فى أعمال الترميم لمراعاة العوامل البيئة المختلفة للمنطقة .
http://www.aun.edu.eg/arabic/news_subject.php?id=21474899736
by via اخبار جامعة اسيوط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق