الاثنين، 6 مارس 2017

رئيس جامعة أسيوط يفتتح المؤتمر الدولى حول الطفلة الزيتية ومصادر الطاقة غير التقليدية من أجل التنمية المستدامة فى أفريقيا

دعا الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط كافة المؤسسات والمراكز العلمية إلى تكاتف الجهود وشحذ الهمم لتوفير كافة السبل العلمية وأحدث الأبحاث والدراسات التى ترتكز على طرح حلول واقعية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في ربوع قارة أفريقيا وذلك عن طريق الاستغلال الأمثل لثرواتها الطبيعية واستثمار ما تتمتع به من مصادر غير تقليدية للطاقة بما يغير خريطة مستقبل الدول الأفريقية ويمكنها من اللحاق بركب الدول المتقدمة و خلق غدٍ أفضل للأجيال القادمة ، وخاصةً فى ظل واقع القارة السمراء والتى تضم أكثر الدول النامية والتي تعانى من انتشار الفقر والمرض ونقص نسب التعليم وأحياناً غياب كامل لسبل الرعاية الأساسية بكافة أشكالها. جاء ذلك خلال افتتاحه للمؤتمر الدولى حول الطفلة الزيتية ومصادر الطاقة غير التقليدية من أجل لتنمية المستدامة فى أفريقيا والذى ينظمه مركز والذي ينظمه مركز تنمية جنوب الوادي بالجامعة في الفترة من 5 إلي 9 مارس الجارى بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر, وذلك بحضور أحمد ضرغام سكرتير عام رئيس مدينة القصير نيابةً عن اللواء أركان حرب أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، و الدكتور حسن عبد الحميد مدير المركز ، والدكتور يسرى أبو شادى كبير خبراء الطاقة بالأمم المتحدة وبمشاركة اكثر من 100 باحث من مختلف الجامعات المصرية والعربية والأجنبية . وقد أشار رئيس جامعة أسيوط فى كلمته إلى دور الجامعة كقاطرة للتنمية داخل صعيد مصر وخارجه وشريك أساسى فى حركة النهضة بما تقدمه من إمكانيات علمية وبحثية وما نجحت فى تنفيذه من عدد من المشروعات البحثية الهامة فى كثير من المجالات. ومن جانبه أكد الدكتور حسن عبد الحميد مدير مركز تنمية جنوب الوادى ورئيس المؤتمر أن المؤتمر يهدف إلي إتاحة الفرصة للمهتمين بالطفلة الزيتية ومصادر الطاقة غير التقليدية لتبادل الأفكار والمعلومات عن الجديد في تكنولوجيا مشروعات إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة من أجل تحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا والوقوف علي أحدث المشروعات في دول العالم وكذلك مناجم الطفلة الزيتية في القارة السمراء ، وإتاحة الفرصة لشباب الباحثين للتعرف على أحدث الأبحاث فى مجال الطاقة النظيفة، كما يهدف المؤتمر إلى تشجيع سياحة المؤتمرات فى مدينة القصير والتى تعد واحدة من أهم االمدن المصرية الغنية بالموارد الطبيعية ، مضيفاً أن المؤتمر يتضمن عدد من المحاور تشمل جيولوجيا وصخور الطفلة الزيتية بأفريقيا , مناجم الطفلة الزيتية في أفريقيا , إلي جانب كيمياء الطفلة الزيتية , ومصادر الطاقة غير التقليدية مثل الطاقة الشمسية , طاقة الرياح والأنواع الأخرى من مصادر الطاقة الصديقة للبيئة . وفى كلمته أستعرض احمد ضرغام سكرتير عام مدينة القصير مميزات المدينة والتى تمثل فى كونها المحور الجنوبي للمثلث الذهبى والذى يبدأ منها طريق القصير_قفط وهو محور هام يحتوى على مناجم الفوسفات القديمة وما يصاحبها من طبقات الطفلة الزيتية ومناجم الذهب بالفواخير وكذلك الأماكن الأثرية ومنها وادى الحمامات الذى يوجد به حمامات كليوبترا الهامة والصخور ذات الأهمية والأقتصادية بما يتيح فرص واعدة للأستثمار فى تلك المنطقة.
http://www.aun.edu.eg/arabic/news_subject.php?id=21474889620
by via اخبار جامعة اسيوط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق